مطر ودموع

ذلك اليوم البارد في يناير الماضى
أتذكره كأنه الأمس
هطل المطر
كما لو كانت قطراته تتهافت للإنتحار
كما لو أنّ الغيوم أرادت الإنتقام
هطل المطر
ليجعل الشوارع بركات ماء

الثانية صباحة
دق الباب
"أنا آسف "
"لقد مات"

وبشكل مسعور صعدت الدرجات
ولم يكن له وجود هناك

توقفت الساعات
ولم يعد هناك دموع للبكاء

تحياتى زيزو

أية يا عم زيزو

شكلك عاوز تنام يا مان

على العموم انا عاوز أعرف حاجة واحدة بس

مين اللى مات ؟؟؟

ومين اللى جرى على السلم ؟؟؟؟

ومين اللى دق الباب ؟؟؟؟

ههههههههههههههههههههههههههههههه

على العموم تحياتى / شـــــــــــيـــــــــكــــــــو ...

ههههههههههههههههههههههههههههه

ماشى يا شيكو شكرا على مرورك

تحياتى زيزو